>> لقراءة النتائج الكاملة لاستطلاع تموز/يوليو 2022 في إطار مشروع مؤشر حقوق الإنسان – انقروا هنا
المسح الثالث في إطار مشروع مؤشر حقوق الإنسان التابع لمعهد “زولات” هو نتاج تعاون مع “معهد الحرية والمسؤولية” في جامعة رايخمان. ركز المسح على إمكانية تعزيز الحوار اليهودي-العربي في جهاز التربية والتعليم. تم طرح السؤال عما إذا كان على جهاز التّربية والتّعليم الإسرائيلي أن يعمل من أجل رفع أو الحدّ من وتيرة اللّقاءات ما بين الطلاب اليهود والعرب كجزء من إطار التّعليم المدرسيّ. تُشير النتائج التي تم الحصول عليها إلى وجود فجوة كبيرة بين الرغبة المذكورة سابقًا لدى الجمهور العربي والجمهور اليهودي وكذلك إلى فجوات متعلقة بالآراء السياسية للمُستَطلَعين. في الآن ذاته، تظهر النتائج أن هناك دعمًا واسعًا لدى اليساريين وأنصار الوسط السياسي في رفع وتيرة مثل هذه اللقاءات.
يجب أن ينعكس أي تحرك للقضاء على التمييز المؤسسي ضد الفلسطينيين مواطني إسرائيل ليس فقط في المطلب الشرعي للمساواة في الميزانيات، ولكن أيضًا في الجهد نشط لاحترام ومعرفة تاريخ وذاكرة الأقلية. وعليه، فإن سياسة الفصل طويلة الأمد تتطلب مبادرة نشطة للقاء دون وسيط بين الطلاب اليهود والعرب، من أجل مساعدتهم على التغلب على الحواجز والقوالب النمطية السلبية والتعرف على السّرديّات المختلفة. مثل هذا الحوار المشترك ضروري لخلق عالم من مفاهيم المساواة، يجتاز مجرّد الاتصال بين الطلاب.